السبت، 20 أكتوبر 2012

الآن هـو حـيـاتـك، عـِشـهـا

القولة :

لا تـقـلـق كـثـيـرا بـشـأن الـمـاضـي، ولا تـحـمـل هـم الـغـد. الآن هـو حـيـاتـك، عـِشـهـا.
مجهول

المقال : 

 

 

غالبا ما تجد بعض الاشخاص حزينين و منعزلين بسبب بعض الذكريات الأليمة التي عاشوها في الماضي و التي لا تزال تؤثر على حياتهم في الحاضر و تجعلهم تعساء.
و البعض منهم بدل ان ينسى الماضى و يعيش حياته ،يتعمد تذكر الماضي و دالك بالمحافظة على شئ ما يذكره بما حدث في الماضي مثل الزوجة التي تترك كرسي زوجها المتوفى شاغرا لكي تتذكره او الفتاة التي تحتفظ بصورة حبيبها الدي هجرها لكي تتذكره بها.
و هدا تصرف خاطئ و لن يغير من الماضي شئ بل سيجعل حياتهم تعيسة و سيبقيهم سجناء للماضي . في حين ان حياتهم تمضى هباء دون يستمتعوا بها و يستفيدوا منها.
و هناك ايضا من يخاف من المستقبل و يظل قلقا مما يخفيه من مفاجأت و هدا القلق من المستقبل هو من ظواهر العصر الحديث و الفئة الاكثر عرضة له هي فئة الشباب .
و لكن مهلا …
الحياة فرصة ثمينة وهبني الله اياها  لأعمر في الأرض و اعمل فيها صالحا و ليمتحن ايماني، و انا كمخلوق حياته قصيرة  لمادا لا استغل الوقتي الثمين في شئ دي فائدة لي في دنياي و آخرتي او في شئ اغير به حياتي و حياة الاخرين و لمادا  لا أكون من الشخصيات التي استفادت من حياتها و غيرت العالم بدل ان اضيع حياتي سجينا للماضى أو تحت ضغط القلق من المستقبل.

هناك 14 تعليقًا:

تكلم حتى أراك ... إترك تعليقا لنشعر بوجودك